تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء التي تم بموجبه نقل الإشراف على المتحف الوطني في مركز الملك عبد العزيز التاريخي إلى وزارة الثقافة، أعلن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، عن تشكيل مجلس أمناء المتحف، والذي ضم في عضويته نخبة من الخبراء والمتخصصين.
تشكيل مجلس الأمناء
ترأس مجلس أمناء المتحف وزير الثقافة، ومعه في عضوية المجلس 15 عضواً من الشخصيات المعروف عنها ارتباطها بالعديد من نشاطات وأعمال المتاحف سواء كان ذلك من خلال ممارسة المهنة أو التخصص في أعمال المتاحف أو داعمين المتاحف، وضم المجلس الأعضاء من أصحاب السمو والمعالي كلاً من:
الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد ، الدكتور فهد بن عبدالله السماري، الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، فهد بن عبدالمحسن الرشيد، موسى بن عمران العمران، الدكتور خالد بن عبدالله التركي، عبدالرحمن بن خالد بن محفوظ، الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الحبيب، محمد بن يوسف ناغي، محمد بن عبد الله أبو نيان، ياسر بن عثمان الرميان، خالد بن أحمد الجفالي، فيصل فاروق تمر.
قيمة تاريخية مهمة
يحتوي المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز، العديد من الوثائق المتعلقة بتاريخ المملكة العربية السعودية، لذلك يمثل المتحف قيمة تاريخية مهمة ومركزًا للذاكرة الوطنية ، ويقدم المتحف المعارض المتنوعة والعديد من الأنشطة المتحفية التي ساهمت في أن يحظى باهتمام كبير، كما جعلته أبرز المعالم الوطنية الثقافية في المملكة.
وقدم المتحف للجمهور منذ أن تم افتتاحه في عام 1998م، على يد الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، بمناسبة مرور مائة عام على استعادة الملك عبدالعزيز (رحمه الله) العاصمة الرياض، الكثير من منتجات تاريخية ذات دلالات رمزية.