صرح الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بأنه سوف يستمر تعليق حضور المصلين في المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال شهر رمضان، وأن إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين ستكون بدون حضور مصلين، وستكون خمس تسليمات فقط أي عشر ركعات، مؤكدَا على جاهزية الحرمين الشريفين لاستقبال الشهر الفضيل في ظل استمرار اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، التي تهدف للحد من انتشار الفيروس المستجد.
عمليات تنظيف وتعقيم
وذكرت رئاسة شؤون الحرمين، في بيان سابق، أنها تضاعف وتزيد من الجهود الاحترازية التي تتخذها تماشيًا مع الجهود التي تبذلها المملكة وكافة وزارات الحكومة ومؤسساتها، وفق الظروف والتطورات في ظل انتشار جائحة العدوى الفيروسية في جميع أنحاء العالم.
وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المملكة، والتي نتج عنها اتخاذ قرار بإيقاف العمرة والزيارة، وفرض منع التجول على مدار اليوم في المدينة المنورة وفي مكة المكرمة، وهو الأمر الذي جعل رئاسة شؤون الحرمين أن تضاعف من عمليات تنظيف وتعقيم الحرم المكي الشريف، حتى وصل عدد مرات التعقيم والتنظيف إلى سبع مرات يومياً.
إضافةً إلى الاهتمام بتطوير منظومة الخدمات الرقمية الإلكترونية، والعمل عن بعد، وتوصيل رسالة الحرمين الشريفين للعالم أجمع، وذلك عبر مواقع رئاسة الحرمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
الخطة التشغيلية
وتنقسم الخطة التشغيلية التي اعتمدت عليها رئاسة الحرمين الشريفين لموسم رمضان المبارك، إلى عشرة محاور هي:
المحور التوجيهي والعلمي، وهو المحور الذي يهتم بتعزيز ونشر رسالة الحرمين الشريفين الإرشادية والتوجيهية، إضافةً إلى استمرار تقديم الدروس من خلال الاتصال المرئي، وتنظيم الدورات العلمية عن بعد، والسعي لتحقيق رسالة الحرمين الشريفين الثقافية والعلمية باستخدام كافة الوسائل التقنية.
ومن تلك المحاور أيضًا محور الاتصال المؤسسي، محوري التميز التشغيلي والتحول الرقمي، المحور الإشرافي، محور النشاط الاجتماعي، محور التميز التطويري، المحور الرقابي، المحور التكاملي، محور القوى العاملة.