أكد مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، المصرية، أنه خلال شهر مارس الجاري، تنهي الوزارة تجربة برنامج القراءة الموحد 2020، الذي نفذته كافة شركات توزيع الكهرباء، بغرض التأكد من دقة البرنامج ومعالجة أي قصور يظهر خلال تشغيله، وذلك قبل تعميمه بشكل كامل، للقضاء على مشاكل فواتير الاستهلاك، وقال المصدر، أن برنامج القراءة الموحد تم تطبيقه على عدادات 50% من المشتركين في شركات توزيع الكهرباء والتي يبلغ عددها 9 شركات، وأن البرنامج الجديد ستطبقه كافة الإدارات بدءاً من شهر إبريل، وأن الفترة التي تسبق تعميم البرنامج هي للاختبار وللتأكد من نجاح البرنامج ومعالجة أي أوجه قصور.
آلية عمل برنامج القراءة الموحد
وأشار المصدر، أن برنامج القراءة الموحد الجديد يعمل معتمدًا بشكل أساسي على شبكة الانترنت، حيث أنه متصل بها، وتعتمد آلية عمله على التقاط صورة لعداد الكهرباء بها قراءة الاستهلاك، ثم ترسل عن طريق الإنترنت لإدارة شركة توزيع الكهرباء التي يعمل في نطاقها البرنامج.
مميزات برنامج القراءة الموحد
وكشف المصدر، عن أن البرنامج الجديد للقراءة الموحدة يمتاز بعدة مميزات تجعله يحقق الشفافية والعدالة والمراقبة، حيث أنه يتيح إمكانية تتبع ومعرفة مكان الموظف الذي يقوم بعملية القراءة، وذلك لضمان تسجيل قراءة صادقة دالة على الاستهلاك الفعلى، وأوضح المصدر، أن شركات توزيع الكهرباء الـ9 نجحوا فى تصفية التراكمات الموجودة بعدادات المشتركين، موضحاً أنه من المتوقع أن تكون جميع فواتير الكهرباء التى سيتم إصدارها بداً من مارس الجاري بدون أى تراكمات ومعبرة عن الاستهلاك الفعلى للمشترك.
وعن طريق استخدام البرنامج يكون من الصعوبة التلاعب في نتيجة القراءة الخاصة بالاستهلاك، حيث أن الجهاز الذي يتم من خلاله تسجيل القراءة لا يعمل إلا أمام العداد، وتسجل صورة لعداد المشترك ومنها تسجل قراءة معدل الاستهلاك، ويتيح لرئيس شركة التوزيع إمكانية الدخول على النظام الخاص بأى إدارة تابعة لشركته ومتابعة تفاصيل عملية تسجيل القراءة.
كما يشار إلى أن البرنامج سيجبر الموظف المسئول عن قراءة حجم الاستهلاك على أخذ القراءة واقعيًا، وعدم الاعتماد كما في السابق على القراءات الوهمية التي كانت تستخدم متوسط استهلاك شهري، يحسب على ضوئه استهلاك المشترك.