كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون الإصلاح الإداري المهندس هاني محمود، حقيقة نقل بعض هيئات الخدمات الحكومية الجماهيرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الخطة التي بدأت نحو نقل عدد من الهيئات الحكومية بشكل تدريجي، وذلك خلال النصف الثاني من العام الجاري، وسيتم نقل وزارتين كل شهر، بعد اكتمال الأعمال الإنشائية وجاهزية المنشآت للعمل نتيجة انتهاء التجهيزات النهائية والتي تتم حالياً على قدم وساق، دون تحديد تاريخ محدد لذلك.
أكد المهندس هاني محمود أنه لن يتم نقل أياً من مؤسسات أو هيئات الخدمات الحكومية الجماهيرية، والتي لها تعامل مع الجمهور خلال المرحلة الأولى من نقل الموظفين، وذلك لاستمرار تسهيل حصول المواطن على الخدمات الخاصة به، وستشهد المرحلة الأولي نقل 53 ألف موظف من من يمثلون دواوين الوزارات وبعض الهيئات، جاء ذلك في الرد على اتصال هاتفي مع برنامج “الحياة اليوم” الذي تقدمة الإعلامية لبنى عسل.
أشار كذلك لطبيعة العمل والمعاملات التي ستتبع في الحي الحكومي من العاصمة الإدارية الجديدة “smart city”، والتي تعتمد تكنولوجيا الاتصالات ونقل البيانات المتطورة، بدون وجود تعاملات ورقية “paper less”، أي أن العمل مميكن بشكل كامل ويعد ذلك نقلة حضارية، وتقوم وزارة الاتصالات باستكمال إنشاءات البنية لكابلات الآلياف الضوئية لرفع سرعات الإنترنت، وسيتم تجربة التعامل عن طريق من سيتم نقلهم من 53 ألف موظف من جميع الوزارات، وقد تم تقييم قدراتهم وكفائتهم والمهارات اللغوية والشخصية والتعامل مع الحاسب الآلي.