سعر الدولار مقابل الليرة يواصل تراجعه في البنوك الرسمية والسوق الموازية

سعر الدولار مقابل الليرة يواصل تراجعه في البنوك الرسمية والسوق الموازية
سعر الدولار مقابل الليرة

يواصل سعر الدولار مقابل الليرة السورية تراجعه اليوم، وذلك بعد سلسلة ارتفاعات متتالية للعملة الخضراء خلال الأعوام الماضية بسوريا، حيث أثرت الحرب السورية على الاقتصاد المحلي، وانخفضت قيمة الليرة السورية بصورة كبيرة، ولكن مع انتهاء نظام بشار حل عدد من التغيرات المهمة بسوق العملات الصعبة، وذلك بالتزامن مع عودة المواطنين السوريين لوطنهم، والذي ساعد على انتعاش الليرة وتعافيها بشكل تدريجي.

سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم

يواجه ا لاقتصاد السوري تحديات عظيمة هذه الفترة، حيث تزداد احتياجاته الماسة للاستيراد من الخارج لبعض الاحتياجات الأساسية، ورغم ذلك إلا أن العملة السورية قد أثبتت صمودها الملحوظ أمام العملة الخضراء، وذلك يعد مؤشر إيجابي يعكس الاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في البلاد، كما استقرت الأسعار في المصرف المركزي السوري، حيث استقر عند مستوى 11.750 ليرة، وذلك وسط ترقب لزيادة تحويلات العملة الأمريكية من الخارج، وذلك من المواطنين السوريين المقيمين بالخارج، أو ضخ استثمارات جديدة.

العملة الخضراء بالسوق الموازية بالمحافظات السورية

  • بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي في محافظة حلب 9000 ليرة، في حين وصل سعر البيع إلى 9100.
  • استقر السعر في محافظة إدلب ودمشق عند متوسط سعر 9000 ليرة للشراء و9100 للبيع.
  • ارتفع السعر في محافظة الحكسة، حيث سجل الأخضر 9600 ليرة للشراء، بينما وصل سعر البيع إلى 9700.

إعادة هيكلة الاقتصاد

  • تستعد الحكومة السورية الجديدة لتنفيذ استراتيجيتها الاقتصادية، والتي تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد السوري، بعيدًا عن السياسة الاشتراكية.
  • أعلن الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، أن حكومته تضم عدد من خبراء الاقتصاد من داخل وخارج سوريا.
  • تقوم لجنة خبراء الاقتصاد بصياغة الخطة الاستراتيجية، حيث ستمتد لعشر سنوات وتتضمن عدد من المراحل للإصلاح الاقتصادي.
  • تركز الخطة على معالجة الوضع الاقتصادي بشكل طارئ، ثم يليها مرحلتين على المدى المتوسط والبعيد.
  • تهدف الخطة إلى إحداث تغيير جذري بالهيكل الاقتصادي للبلاد، وذلك بعيدًا عن النظام الاشتراكي.
  • تركز المرحلة الأولى على إصلاح البنية التحتية، وكذلك إحياء الخدمات الأساسية بالبلاد، ووضع سياسات اقتصادية واضحة.
  • تتضمن المرحلة الأولى أيضًا، خلق بيئة استثمار جاذبة، وذلك لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية وضخها بسوريا.

خريجة قسم اللغة العربية، واستكملت دراساتي العليا في قسم التربية المقارنة والدولية، أعشق الكتابة وأكتب لدى المواقع الالكترونية منذ 10 سنوات.
أعشق مجال السياحة والسفر