إدخال التحول الرقمي قطاع التربية الوطنية في الجزائر يساهم في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ودمجها بشكل أسهل مع العملية التعليمية، كما أن التحول الرقمي يشهد تطور نوعي على مستوى مديريات القطاع، وذلك في إطار سعي الوزارة لتطوير نظام التعليمي وتعزيز كفاءته وفعاليته لتمكين التحول الرقمي من المساهمة بشكل كبير في عدد من الخدمات التي تعمل الوزارة على تقديمها بشكل مميز.
التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية بالجزائر
كشفت وزارة التربية الوطنية في بيان رسمي بأن التحول الرقمي يهدف بشكل كبير إلى إجراء تقييمات شاملة ودورية للنظام التكنولوجي المستخدم بالقطاع، والهدف من هذا التعرف على نقاط القوة والضعف والتحديات التي تواجه العملية التعليمية، ويحتوي هذا التقييم على عدة جوانب منها ما يلي:
- تحسين جودة التعليم عبر تطوير المناهج الدراسية للطلبة ودمج التكنولوجيا مع العملية التقليدية للتدريس مع توفير منصات تعليمية للطلاب.
- تطوير المؤسسات التعليمية وأدائها عبر توفير أدوات رقمية إلى إدارتي الموارد البشرية والمالية فيسهل ذلك التواصل بين أولياء الأمور والإدارة والطلبة.
- تسهيل القيام بالإجراءات الإدارية عبر رقمنة الإجراءات التي تتعلق بالتحويل والتسجيل والتقييم وما إلى ذلك، وسوف يساهم هذا في توفير الوقت والجهد.
تنفيذ التحول الرقمي في الجزائر
كشفت وزارة التربية الوطنية عن الخطة الزمنية المحددة لبدء تنفيذ التحول الرقمي في مختلف القطاعات التابعة لها، وأكدت أن ذلك يشمل على عدة ندوات وورشات تدريبية تساعد المعلمين والمسؤولين مع الاستعداد لتوفير بنية تحتية لإمكانية تشغيل الأنظمة الرقمية بالمؤسسات التعليمية، ولابد من الإشارة فإن التحول الرقمي سوف يساعد على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجال التعليمي والتطوير البشري.
مميزات تطبيق التحول الرقمي بالقطاع التعليمي
أشارت التوقعات إلى أن التحول الرقمي سوف يعمل على تحقيق تحسينات عديدة في قطاع التربية الوطنية بالجزائر، نذكر إليكم مجموعة منها:
- سوف يعمل على تحسين مستوى الطالب عبر توفير بيئة تعليمية مميزة ومحفزة ومناسبة تساعده في التعلم الذاتي واكتساب المهارات الإلكترونية والرقمية.
- رفع كفاءة المعلم عبر توفير التدريب والتأهيل اللازم للاستفادة من التكنولوجيا في عملية التدريس.
- سوف يعزز من الشفافية عبر توثيق جميع الإجراءات والقرارات بشكل إلكتروني وتوفير المعلومات للجمهور بشفافية كبيرة.