تناولت تقارير أردنية، الحديث عن إحالات على التقاعد المبكر، حيث شمل عشرات الموظفين بالأجهزة الأمنية، بالإضافة لتقاعدات في التربية، حيث سيؤدي هذا لإعادة الهيكلة، ومنح الفرصة للكوادر الشابة للوصول لدرجات أعلى بوظائفهم، أو إحالتهم للتقاعد بناءً على ما تقدموا به من طلبات، ولكن بشرط استكمال شروط الحصول على المعاش المبكر.
إحالات على التقاعد لموظفين أمنيين
شملت هذه الإحالات العشرات من الموظفين في القطاع الأمني، حيث سيساهم في إعادة اعتبار مشروع إعادة الهيكلة لموظفي الدولة، وكان مجلس الوزراء الأردني قد قرر يوم الاثنين الماضي، أن يتم إحالة 7 موظفين من كبار المساعدين الأمنيين، وذلك بعدما تم ترفيعهم لرتبة لواء، أو ترفيعهم من رتبة عميد لرتبة لواء، كما حققت هذه الإحالات الموسعة بالقطاع الأمني الأنظار إليها، وذلك لما لها من انعكاسات على الواقع السياسي، والرغبة في استعادة القطاع الأمني جاهزيته لمتطلبات المرحلة الحساسة خلال الفترة المقبلة.
أهمية الإحالات بين الضباط
- تعد هذه الإحالات خطوة مهمة داخل الأجهزة الأمنية بالمملكة، حيث ستؤثر على العديد من الجوانب.
- ستساهم هذه الإحالات في تجديد الدماء بالمؤسسات الأمنية، كما سيسمح بدخول ضباط جدد لديهم رؤى وأفكار جديدة.
- يعكس هذا القرار التقدير الأردني، لما قام به الضباط من جهود طيلة فترة الخدمة، لذلك سيتم منحهم الفرصة للراحة بعد سنوات من الخدمة.
- تضمن هذه الإحالات كافة الحقوق المالية لهم، وذلك من خلال منحهم رواتب تقاعدية.
- سيكون لها أثرًا مهمًا على الاقتصاد المحلي، حيث أن رواتبهم التقاعدية ستدعم الاقتصاد الأردني، وذلك من خلال قدرتهم على الإنفاق.
تقاعدات مبكرة لموظفين في التربية
- قرر دكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني، أن ينهي خدمات عشرات من الموظفين بالوزارة.
- جاءت هذه الإحالات بناءً على طلبهم، وذلك بعد استكمالهم لشروط التقاعد المبكر، من حيث عدد الاشتراكات بالتأمينات والعمر.
- تشمل هذه الإحالات لعاملين في وظائف فنية وإدارية.