قامت وزارة التربية الوطنية الجزائرية بالإعلان عن السلامة المرورية الدرس الإفتتاحي للعام الدراسي الجديد 2024/2025، والجدير بالذكر أن الوزارة قد حرصت على اختيار هذا الموضوع نتيجة لكثرة الحوادث المرورية على الطرقات، مما يتسبب في الكثير من الأضرار الوخيمة على المواطنين، كما أنه يهدف إلى ترسيخ قواعد المرور لدى الأطفال، حيث يكون دور المدرسة غرس القيم والقواعد السليمة لدى الطلاب في كافة المجالات، وعن طريق مقالنا سوف نستعرض لكم أبعاد الموضوع.
السلامة المرورية
أعلنت وزارة التربية الوطنية بالجزائر عن اعتمادها السلامة المرورية موضوع الدرس الافتتاحي في العام الدراسي الجديد 2024/2025، حيث يتم من خلاله التحدث عن مدى أهمية المحافظة على القواعد المرورية، ويتم تدريس الدرس للمرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية، كما أعلنت عن تدريسة في كافة المدارس التعليمية، وذلك اليوم الأحد الموافق ال22 من سبتمبر 2024 أول أيام الدراسة.
سبب اختيار الدرس الافتتاحي
نشرت وزارة التربية الوطنية سبب اختيار الدرس الافتتاحي السلامة المرورية، وذلك نتيجة لتكرار حوادث السير في العديد من المحافظات الجزائرية، مما يتسبب في الكثير من الخسائر البشرية والمادية، كذلك الآثار الجانبية التي تنعكس على كلاً من المجتمع والأسرة، والجدير بالذكر قيام المختص التربوي الأستاذ عومر بن عودة بالتأكيد على مدى الدور القوي للمدارس في التنشئة الاجتماعية، وضرورة المساهمة في الجهود الوطنية للتوعية والتعريف بمدى المخاطر الناتجة عن حوادث المرور للحد منها، بالإضافة لنقل هذه الرسالة إلى جميع المواطنين داخل الدولة.
تعديلات البرنامج التعليمي الإبتدائي
أوضحت وزارة التربية الوطنية قيامها ببعض الإجراءات في البرنامج التعليمي للمرحلة الإبتدائية، وذلك بهدف تعزيز قدرات الطلاب في المواد الأساسية، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية وتقوية القيم الدينية والإنسانية لهم و إمدادهم بالكثير من المهارات المتنوعة، وقد تضمنت التعديلات النقاط التالية:
- إطالة وقت التربية البدنية ليصبح ساعتين خلال الأسبوع.
- زيادة فترة التربية الفنية بمدة 45 دقيقة.
- إضافة فترة مخصصة للألعاب الرياضية.