شهد العالم العربي ثورة معمارية هائلة، وتعد ناطحات السحاب شاهدا على التقدم التكنولوجي والإبداع البشري، ويبرز من بين هذه الصروح العملاقة “برج جدة” في المملكة العربية السعودية، وهو مشروع ضخم يطمح لأن يلامس عنان السماء ويعيد تعريف مفهوم البناء الشاهق، وتعرض هذا البرج، أو كما كان يعرف سابقا باسم “برج المملكة” و”برج الميل”، للتغيير في الاسم أكثر من مرة، ويعود ذلك إلى التطورات التي شهدها المشروع على مدار السنوات الماضية، والتي شملت تغيرات في التصميم والارتفاع والمالكين.
آخر تطورات برج جدة
يعد برج جدة، أو كما كان يعرف سابقا باسم برج المملكة، مشروع ناطحة سحاب قيد الإنشاء في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ويهدف هذا المشروع الطموح إلى أن يصبح أطول مبنى في العالم، متجاوزا ارتفاع برج خليفة في دبي بفارق 180 مترا، وهذه آخر التطورات عن ذلك المشروع الضخم:
- في فبراير 2024، حددت شركة جدة الاقتصادية موعدا نهائيا لتقديم العطاءات للحصول على عقد استكمال العمل فيه.
- ويهدف ذلك إلى إعادة إحياء هذا المشروع الضخم الذي واجه العديد من التحديات والتأخيرات على مدار السنوات الماضية.
- في أبريل 2024، أعلنت تقارير إعلامية عن تحالف سعودي بقيادة شركة “أرابكو” للاستثمار العقاري كأحد المرشحين الأوفر حظا للحصول على عقد استكمال بناء البرج.
- وتمتلك “أرابكو” سجلا حافلا في إنجاز مشاريع ضخمة مماثلة، مما يبعث الأمل في إحراز تقدم ملموس على صعيد بناء برج جدة.
مواصفات برج جدة
صمم البرج من قبل المعماري الشهير أدريان سميث، الذي شارك أيضا في تصميم برج خليفة، وهذه أهم مواصفاته:
- يتميز البرج بتصميمه الفريد المستوحى من شكل “الشوكة” أو “السيف”.
- يبلغ ارتفاع البرج 1000 متر، ليصبح بذلك أطول مبنى في العالم عند اكتماله، متجاوزا برج خليفة بفارق 180 مترا.
- ويضم العديد من المرافق الفاخرة، بما في ذلك: فنادق، وشقق سكنية، ومكاتب، ومنصات مراقبة، وحدائق معلقة، ومركز تجاري.