أزمة الغاز الطبيعي فى الجزائر تهدد فرنسا بإيقاف تمديد الغاز

حافظت الجزائر على موقعها العاشر عالميًا والأول إفريقيًا بين أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي، بزيادة إنتاجية بلغت 4% لتصل إلى 101.5 مليار متر مكعب في عام 2023، مقارنة بـ 97.6 مليار متر مكعب في عام 2022، وتعد فرنسا واحدة من المستوردين الرئيسيين لالغاز الطبيعي الجزائر ومصادر الطاقة الأخرى، ولكن مع تصاعد التوترات بين الجزائر وفرنسا، توعدت الحكومة الجزائرية بوقف إمداداتها من مشتقات النفط والغاز المسال إلى فرنسا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وزيادة احتمالية وقف تصدير الغاز الطبيعي إلى فرنسا، وفى هذا المقال سوف  نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

غاز طبيعي الجزائر

توعدت الحكومة الجزائرية بوقف صادرات الغاز إلى فرنسا، إذ تُعد الأخيرة من أبرز الدول المستفيدة من الغاز والبترول ومشتقاتهما من الجزائر. جاءت هذه الأزمة الحالية بين البلدين بعد تقديم فرنسا دعمها الكامل لخطة المغرب بشأن الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، ومن بين الخطوات التي تعتزم الجزائر تنفيذها وقف إمدادات النفط والغاز الطبيعي المسال إلى فرنسا، بالإضافة إلى سحب سفيرها من باريس، كما تخطط لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد فرنسا، وحذر وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الجمود السياسي المستمر منذ حوالي 20 عامًا.

حجم إنتاج الجزائر

أكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب في مايو/أيار الماضي أن متوسط إنتاج الجزائر خلال السنوات الأخيرة بلغ نحو 137 مليار متر مكعب، مقارنةً بـ 127 مليار متر مكعب في عام 2015، وخلال عام 2023، سجل إنتاج الجزائر من مختلف أنواع الغاز ما يلي:

  • الغاز المسال: 13 مليون طن.
  •  غاز البترول المسال: 9.4 ملايين طن.
  • المكثفات الغازية: 8.3 ملايين طن.

وتُقدر احتياطيات الجزائر المؤكدة من المحروقات، التي تشمل النفط والغاز والمكثفات وغاز البترول المسال، بأكثر من 4.3 مليارات طن نفط مكافئ أو ما يزيد على 12 مليار برميل، حيث يشكل الإنتاج  55% منها، وقد أعلن الوزير أن شركة سوناطراك حققت 8 اكتشافات مهمة للنفط منذ يناير/كانون الثاني الماضي، تقع في ولايات بشار جنوب غرب، جنوب عين صالح جنوب، جانت، إيليزي، وشرق ورقلة جنوب شرق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *